قائمة المدونات الإلكترونية

السبت، 14 سبتمبر 2013

" . السِرْ . "


" . السِرْ . "
أبدأُ كَلماتى بالسلام
كما علمنا الرسول الإمام
فالسلام عليكم ورحمتهُ وبركاتة
من نورِ العقلِ لعقباتِ ظُلماتةِ
تَبدأُ حكايتى بالحيرة
فهى طفلةٌ حقآ جميلة
وددتُ لو لقبتُها أميرة
فهى مازلت فى الحِكاية صَغيرة
بدأت حياتها فى الدنيا دون علام
وما إن كَبِرت بدأ السؤال
لما انا هنا ؟.. ماذل سأفعلُ يا ترى
أهى الحياةُ ساحرةٌ إلى المنتهى ؟ ..
أم هُناك من يمنعنى من التَقدُمِ للأمام
إنى من حيرتى لم أجدُ المنام
يا لها من حدائق تَسُر العيان
ويا لها من سماءٍ ليس بها بنيان
لما لستُ طيرآ يملكُ الريح بجناحيهِ ؟!
ولما لستُ أسدآ يُطلق له العنان ؟!
ومرت السنين والاعوام
والفتاةُ تَكبُر ويبقى السؤال
أين انا فى هذا الكيان ؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وبينما هى تَلهو وتطوف
مر عليها شيخٌ عجوز
وفى الحكايات كما هو معروف
أعتقدت ألفتاة أنهُ يملكُ الجواب
فأوقفتهُ لتجدَ حلاً لِهذا العذاب
أبتسم العجوز وهو يعلمُ الاسباب
فسألها قبل أن تبدأُ بالبُكاء
ماذا يَطلقون عليكى من أسماء ؟


قالت يا عم .. أنا منةُ اللهِ
همهم العجوز .. وبدا على وجههِ الابهام
كيف لا تعرفين جواب السؤال ؟!
هذا شئٌ من عجيب المُحال
ولكنى سأًحقق لكى المنال
أتبعينى فأنا خيرُ دال
وأنطلقا معآ فى الحال
وبعد زمنٍ قد طال
توقفا فى صحراءٍ لا تُرى منها سوا الرِمال
أخبرها بِأنهم سيعيشا معآ لإيام
وبعد أن دخل الليلُ وأرادت النيام
طلب منها العجوز وعدآ فى كتاب
أن تَطيعهُ الفتاة ولو أُمِرت من عِجاب
ووافقتهُ فى الحال دون ان تدرك العِقاب
ونامت وفى نفسِها الشوق والارتقاب
وبعد أن أختفت النجوم وقبل ظهور الضياء
أيقظها العجوز فى غفلةٍ سحقاء
وانتفضت الفتاة من نومِها عمياء
وبدأ مشوار الرحلةِ الخرفاء
وتبِعت الفتاة العجوز دون ثناء
وحينَ رأى بئرآ أمرها بالنِزول
وتعجبت الفتاة ..
لما تهبط فى البئر إذ لم يكن فيةِ ماء؟
ونَفذَّت الفتاة كل ما يقول
ووصلت فى القاع بعد ضيقٍ وعناء
فوجدت صندوق يملؤهُ أشياء
فصَرختِ الفتاة .. لما فعَلتَ ذاك ؟
فردها : هذا ما يجبُ فعلهُ إذا أردتِ البقاء
صعدت الفتاة ولم تتكلم
حقآ كانت بداخلها تتألم
ومع كُلِ العناء أرادت أن تتعلم
وبعد أن نام العجوز ....


جلست الفتاة تُفكر وتتأمل
وبدل أن تُفكر فى ذاك السؤال
لماذا انا هنا ؟
أهى الحياةُ ساحرة إلى المنتهى ؟
فكرت لماذا تفعل عجيب الُمحال؟!
ظنت أن العجوز سيُجيب لها المنال
ومع ذلك كل يومٍ تَشعُر وكأنةُ مُحتال
وإذْ إنها لم تستطع أن تُجيب
قررت أن تُكمل هذا الامر العجيب
ونامت متخوفة من شئٍ مُريب
وبالفعل طلب العجوز شئٌ عجيب
***********
امرها بحفر الجبال
والبحث عن كنزها المُختال
فإذا ما وصلت لهذا المنال
أجابها عن ذاك السؤال
وفعلت ما تستطيع دون جِدال
ولكنها لم تجد ما يشير اليه العجوز
وعادت وفى نفسها الغل يلوز
وخاطبته بكل حذمٍ ووفاء
حين أللهو فى الفضاء
كيف يَبدو المَصير
أصبَحت كُل ألإتجاهاتِ
سَهمٌ واحد لا يُصيب
أنظر جاهدةً داخلى
عقلى لغزٌ فزير
حبيس وحدى جدارهِ
حارسهُ غافلٍ لا يُجيب
لحظة ابدو حائرةً
وحينٌ أبدو سعيدة
تداخلت عواطفى
كَبِلتها  قيود غليلة
أسيرةُ غرائزى
لا أنفكُ بالمَزيد
فماذا يا عم منى تريد ؟!!!
فأجابها العجوز بحكمةٍ وثبات
رسالتى فى قطرات
أنظرى لِمعنى اللحظات
تحررى من قيودٍ كانت
سجنٌ بلا جدران
ناظرةً للحقِ عيونكِ
ليس بعيون السجان
فكيف سترين الشمسَ نوراً ؟!!
وانتِ مُعصبةِ الوجدان
سُلبت حريتكِ رضا
فالحرية نظرٌ وسمع وافكار
الحريةُ أرقى ما يكونُ لإنسان
انتِ مِنةُ اللهِ
كرمكِ بالعقل وجمال البيان
هذا جوابى للسؤال
انتِ لم تُخلَقى طائرآ يملكُ الريح بجناحيهِ
ولم تكونى أسدآ يُطلق لة العنان
انت اكرم من هذا وذاك
انتِ خليفةُ اللهِ فأنتِ الانسان
ملكتِ الارض بعقلٍ يحكم الاكوان
لستِ بخادمٍ أو عبداٍ ولستِ بحيوان
فكونى طوعآ لعقلكِ
ولا تستسلمى ممهما كانت الاثمان
هذا هو السر فى عجائب الزمان
تظمئين فتبحثى عن ماء
وحين تمرضى تسعين للدواء
فهذا هو سر السماء
لكُلِ شئٍ سبب
ولكلِ سؤالٍ جواب
تنهدت بعمق وأفاقت الفتاة
وشعرت وكأنها عادت للحياة
واعتذرت لة من هذة المعناة
وسألتة قبل لحظةِ الوداع
يا عم ماذا يطلقون عليكَ للمناداة
ابتسم العجوز وبعد أن حصل على مبتغاة
قالها : انا الناسكُ الحكيم
عشتُ من عمرى سنين
كى اكون للحياةِ عليم
واجوب البلاد كل حين
إذا ما خطر على اى انسان ذاك السؤال
اسمى هو  .... حكــــــــــــــــيم
فادعينى كما تشائين
النهـــــــــــــــــــــاية
               رسم و تأليف / ايهاب ذوالفقار

بتاريخ/ 13/9/2013

الجمعة، 15 مارس 2013

ضحى فى قلـــــــــــب الظـــــــــلام



الجزء الاول
       ضحى فى قلب الظلام

*         كان فى زمن الامراء
*         هناك اميرة جميلةُ البيان وفارسة اقوى من الفرسان
*         اسمها تعزف بة الالسان
*         ويتغنى به الشاعر الولهان
*         وهى ربة الجمال ضحى بنت السلطان
*         كانت تطل من شرفتها اعلى السما
*         لترى الزهور وهى تداعب الصباح برحيقها
*         وكانت تنزل كل صباح لترعى الحيوانات اصحابها
*         وتلعب معهم وتداعبهم بين الثرا
*         وفى المساء تتدرب مع الفرسان
*          لتحمى مملكتها من الغربان
*         وكانت ُقرة عين ابيها السُلطان
*           فهى تشبة امها فى جمال البيان
*         وتُجسد اباها فى العقل و البنيان
*         وكان السلطان وهو لم يرزق بالولدان
*         يرى فى ابنتةِ اقوى الفرسان
*         رغم الاعتراض والنحيب
*          من كبار القصر الملاعيب
*         كيف سيولى علينا فتاة معيبْ
*         ليطمع فى السلطان من سيكون زوجها حبيب
*         فاستشار السلطان وزيرهُ العاقل النجيب
*         فأخبرة على فعل كم هو غريب
*         ان يختمو على قلبها بسحرٍ عجيب
*         يلعن لها كل حبٍ وعشقٍ قريب
*         ولا تتخذ من الحُبِ شَريكٌ عزيب
*         ويبقى المُلك بين الحُكماء الملاعيب
*         وبالفعل فى المساء اطل عليها السحراء
*         وهى فى غرفة النوم غرقاء
*         وختمو على َقلبِها لعنةً صماء
*         انها لن تَحبْ الا لو لم ترضى بالبقاء
*         ليبقى الامرُ بين الحُكماء
*         وهذا ما ارادوة بالغدر نالوه
*         وفى الصباح
*         اشرقتُ الشمسُ فى عينيها
*         ونظرت الاميرة فى وجنتيها
*         فى المرأة لم تدرى ماذا عليها
*         وكعادتها اطَلت الاميرة من شرفتها
*         فوجدت الزهورخوفاً  تمَيلُ عنها
*         وفرت الحيوانات من نظرتيها
*         فقد اصبح الوحش فى جفنيها
*         والعظمة والكبر فى قلبها
*         لقد اصبحت مثل ما اردو كل الكبار
*         ارادو منها العفة والوقار
*         والواقع ارادو منها ان تبقى مثل ...........
*         لقد اتلمسو بالقوةِ اياها
*         وحولها للقوة مكانا
*         حزنت الاميرة مما جرى وبانا
*         ولم تعلم ما هى بهم فعلانا
*         لقد احاتطهم بالحبِ والحنانا
*         وفجأه فرو منها كأنها وحشٌ جعانا
*         ماذا اخطأت ليرو فى عينها الخوف اهوالا
*         ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
*         ومرت الليالى والشهور
*         واذا بفارس يغنى بحبهِ
*         فى حديقتها بين الزهور
*         فقد احبها فى قوتها
*         فقد كانت مثل الفرسان
*         وعشقها فى رقتها
*         فقد كانت اعزب الالحان
*         وما كان من الاميرة بهفوتها
*         ان ارتديت لباس الحربِ واشعلت النيران
*         وواجهتة كأنة عدوٌ غدار
*         واذ بها تضع يديها فى قلبهِ وتغتار
*         لتعصر على حُزنها الاوجاع والمرار
*         وماذا من الحكماء الا ان يسفقو لها بأنبهار
*         فقد اصبحت مثل ما ارادو فارس جبار
*         وحشٌ قد يحمى البلاد من معتدىٍ مغوار
*         لم يدركو انهم صنعو وحشً كــسّار
*         يقتل من غدر بهِ او احبة بأصرار
*         واصبحت الاميرة تقتلُ كل من يقترب منها حبا
*         وظن الجميع انها تحولت الى فارس عظيم غدا
*         يشبعُ بدماء العاشقين ودا
*         وفى الحقيقة لم تكن كذلك ندا
*         بل كانت اطيب ما يكون الفارس رقا
*         ان يرحم حاربهِ المعتاب
*         بأن يقتلة دون عذاب
*         فقد حاولت ان تخفى عن الجميع الويلات
*         انها تملك قلب اكبر من اى تعاويزات
*         ولكن خشيت على من يقع فى حبها الممات
*         وان تفقد كل ما أمتلكت من اجل المنات
*         هكذا ارادت ان تعيش الاميرة الحزينة
*         فارس يخشاة كل من يراة
*         ولكنها فى الحقيقة ارقُ من دمع الجباة
*         ارادت ان تحمل احزانها فى الخباة
*         وفى ليلة عصفاء
*         لا تكاد تُرى السماء
*         هبت الرياح البلهاء
*         والبرق اضاء المكان
*         واذ بفارس مغوار عتيان
*         يشق بحصانة بهاء الليل الغفيان
*         والنور يسطعُ فى عينيهِ شعلان
*         ونادى بصوت الاسود
*         هل من الشجعان وجود؟
*         فليحاربنى بما أوتيى من قوت
*         واذا بة ينسل اشلاء الجنود
*         احس الحكماء بالرعب والخضود
*         فذهب مرسلًآ منهم ينادية
*         يا فارس الظلام امهلنى
*         اعطف عليى بكرمك انصت لى
*         قال الفارس اتريد حقاً طلبى
*         فقال الرسول
*         اليك ما تملك فماذا تريد اأمرنى
*         نظر الية الفارس والجد فى عينيهِ
*         اريد ان اهزم فارسكم المجيد
*         ذو سمو الرفعة والقلب العنيد
*         قال الرسول يا سيدى ماذا تريد!
*         انت تريد ما لا نرى منهُ الغتيد
*         ولكن امهلنى بضع الوقت لأتييك بالمفيد
*         وبين حديث المرسل والفارس العنيد
*         كانت تطل الاميرة وقلبها مغتظ مريد
*         قالت الاميرة والرقب فى عينيها شديد
*         انتظر ايها الرسول البليد
*         كيف يجرؤ الحمقى والغباء بالحتيد
*         انى اتية لأصنع من عظامهِ سوار حديد
*         ونهضت الاميرة بهمه الوحش الفهيد
*         وانشقع السقيع من بين الجموع
*         واللتف الناس حول المنظر الممنوع
*         وتبادلا القتال فى حذرٍ ولووع
*         وبين الهجوم والدفاع سقطت الاميرة فى يد الخديع
*         وذهل الجميع واحسو بالخوف الوجيع
*         وبين عيون الترقب والذل المنيع
*         تركها الفارس العجيب
*         وقد احل الفجر الجديد ولم يعرفو بعد من هو الغريب
*         ومع سقوط الضوء على وجهة اللبيب
*         : ظهر ما كان لا يخطر على بال حريب
*         فقد رأو من هو الغريب
*         انة الطفل الذى كان يلعب مع الاميرة وهو صغير
*         انهُ ابن الفارس الامير شقيق الوزير

**************************




...::: الجزء الثانى :::...


**الفارس الامير**

انة ابن الفارس الامير شقيق الوزير
والكل أصبح فى حيرة وحذير
انهُ حقآ واقعٌ نذير
وبدأ الفارس العجيب بالفزير
وعاد من الوقت سنين
ليحكى ما حدث وهو صغير
كان يجلس فى القصر الكبير
ووسط جدال بين الكبار والامير
اقترب الطفل الصغير
ليعرف ما يجرى ويسير
وفوجىِء بنيةِ السلطان العجيبة
ومشاورتة لأبيهِ العصيبة
فقد كان الوزير يعرف بأنها مصيبة
وظل يرفُض فكرة الحُكماء الغريبة
وخشى الحكماء من نية الوزير الخبيئة
فقد علمو انة رافض وينوى الحقيقة
فقررو بالتخلص منة لتصبح لهم الهنيئة
ذعر الطفل والدمع فى عينية وجيعة
فقد علم بمصير اباة من الوقيعة
وجرى ليروى اباة عن الخديعة
ولكن اباة ضحك والاصرار بة اعتلى
يابنى لا يمُت من للحقيقةِ ابتلى
ولا تحزنَ علىّ فأنا لن انتهآ
سيظل الحقُ فيكَ مهما جرى
وقبلة قبلةِ بطلٍ علا
وجرى بة ما جرى
مات ابية فى لحظة ورا
وحزن الصغير وللغل والحقد يرىَ
واستعد للرحيل والدمع يسيل
وعهد للعودة فارس ليس لة مثيل
ليمسح الظلم والغل الغليل
وعاش ونمى على القليل
ولكنة لم يأبى لم يميل
لم يعد فى قلبهِ للخوف سبيل
واتى يوم الحُسبان
والامير لم يهنأ بالامان
حتى يمسح الغل والاذعان
وبعد أن سمعتة كل الاذان
فرو الحكماء كالفأر الجبان
وحسو بالذعر فى قلبهم هوان
وفكرو بأن يمسحو عار الزمان
فراحو يتجمعو من كلِ مكان
ماذا لديهم من فعلٍ بالامكان
فأشعلو بالقصر النيران
وظهر الخُرافات فى الاَذهان
البعض يقول الاَلهّ غضبان
واخرون يدعون للعصيان
وانتشر بين الناس الفُرقان
نظر الفارس لما جرا
وظل يُفكر ماذا يحدث يا تُرى
أيطفؤ النيران وينقذُ المكان
ام يلهثُ وراء ثأرِ الزمان
وظهر ما لم يكن فى خيال
فقد ظهر اباة من بين الدخان
ودار حديث بين الفارسان
ماذا سيفعل فى هذا الحال ؟
ظل يتسأل الابن الحيران
والاب على ابنةِ ملهوف البال
فلم يعد الابن صغير ضعفان
وهنا ضربة الاب على رأسةِ
ليعلمة الحق فى الدنيا ليُفيقةِ
الم يعلم الفارس لما مات ابية؟
ولم يكن فى القوة مثلــــــةِ
لأنة عاش للحق ومات لأجلةِ
ورِّعَ الامير واستفــــــــاق
ونظر بحذر بيان الافاق
وأحس كأنهُ عاش فى سباق
وهنا انقشِعَ الضباب من المكان
فقد عَقِلَ بذهنهِ نور البيان
وخفق قلبة وتوقف الزمان
وانطلق مُسرعآ ينقذ البنيان
وفى الأعلى رأه عَمُه السُلطان
وعينة تدمعُ وقلبه خزيان
وندم على ما حدث وكان
وتذكر كيف كان فارس عتيان
وبعد ان بنى المُلك والسلطان
أنهار كل شئ بين النيران
وفى لحظة خلع الملك عبائته
وناولتهُ زيى الحرب ابنتهُ
وانطلقا معآ وتحمست سريرته
ليمسح العار من مملكته
واستمر الملك والاميرة والفارس
فالأول مازال للمملكه فارس
والثانية ظلت بها حارس
والثالث نعم أنه الفارس الامير
ضحى ليكون مُقاتل ليس لة نظير
وعاش عُمرهِ عابر ســــــبيل
ولكنه عاد ليمسح العار الذليل
وعادت المملكة ليست لها مثيل
هذا هو القلب الاصيل
لا يغيره سحر مكير
ولا يبغضهُ ذل السنين
وسيظل حر مهما كان اسير
وبعد حين ظهر الوزير
فى رؤيا منام الامير
وحدثه فى صوتٍ رقيق
هكذا يا بنى أعيش فيك
فقد أتخذت من الحق صديق
ولن اموت مهما كان الضيق
وهنا أيقظة أبنة الصغير
وريث الجميلة بنت السلطان
وزوجة العظيم الفارس الامير

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
النهـــــــــــــــــــــايه
***
تأليف/ ايهاب ذوالفقار
بتاريخ/ 12/3/2013